تهدف النقوش (المكونة من ٢٢ سطرا) على تابوت ملك صيدون، اشمون عازر الثاني (القرن الخامس قبل الميلاد)، على توجيه تحذير إلى ناهبي القبور. وتذكر أيضا فضائل الإمبراطور الفارسي (رب الملوك) وبناء المعابد بأمر من الملك ووالدته من اجل تكريم آلهة المدينة.
في شهر بول، في السنة الرابعة عشرة من حكم اشمون عازر ملك الصيدونيين، ابن الملك تبنيت، ملك الصيدونيين، الملك اشمون عازر ملك الصيدونيين، قال ما يلي:
أخذت قبل الأوان، بعد عدد محدود من الأيام، ابن يتيم من أرملة، وأنا الأن ملقى في ناووس في هذا القبر، في المكان الذي بنيت.
فلا يفتح أي ملك أو أي شخص، أيا من يكون، هذه الطبقة ولا يبحث عن أي شيء، لأننا لم نضع فيه أي شيٍءٍ
وأن لا يأخذ هذا الناووس حيث ارتاح للأبدية وأن لا ينقلني من هذا الضريح إلى آخر.
إذا تحدث معك الناس، فلا تستمع. فأي ملك أو شخص عادي الذي سيفتح ما هو فوق هذا الضريح، أو يأخذ هذا الناووس حيث ارتاح أو أن يأخذني من هذا الضريح،
ليحرم إلى الأبد من الراحة في الظلال،
ولا يدفن في قبر،
ولا يكون لديهم لا ابن ولا ذرية من بعدهم، ولتسعى الآلهة المقدسة لوضع ملك قوي ليسيطر ويبيد هذا الملك أو هذا الشخص العادي الذي سيفتح ما هو فوق هذا الضريح أو يأخذ هذا الناووس، وليكن كذلك الأمر لأحفاد الملك وأولئك الأفراد،
ولا يكون لديهم جذور أدناه، ولا ثمرة أعلاه، ولا يعرف بين الأحياء تحت الشمس. لأني أستحق الشفقة، لأني أخذت قبل الأوان، بعد عدد محدود من الأيام، ابن يتيم من أرملة.
أنا أشمون عازر، ملك الصيدونيين، ابن الملك تبنيت، ملك الصيدونيين، حفيد الملك أشمون عازر، ملك الصيدونيين ووالدتي أمي-عشتار، كاهنة عشتروت، سيدتنا، الملكة، ابنة الملك أشمون عازر، ملك الصيدونيين، قمنا ببناء معابد للآلهة، معبد عشتروت في صيدا، مدينة-البحار، وأجلسنا عشتروت في السموات، ونحن الذين بنينا معبد أشمون الأمير القديس راعي نبع أدلال في الجبال، ونحن أجلسناه في السماوات، ونحن الذين بنينا المعابد آلهة الصيدونيين في صيدون، مدينة-البحار، ومعبد لبعل صيدون ومعبد لعشتروت-شم-بعل.
وقدم لنا رب الملوك أيضا دور ويافا وحقول القمح الغنية التي تقع في سهل شارون، في مقابل الأعمال الكبيرة التي قمت بها. وهكذا ضممت هذه الاراضي ضمن حدود البلاد، لتصبح ملكية الصيدونيين إلى الأبد.
فأي ملك أو أي شخص عادي، أيا من يكون،
لا يفتحواولا يفرغوا ما يتواجد فوقي.
ولا يأخذونني من هذا الضريح.
ولا يأخذوا هذا الناووس حيث أرتاح، خوفا من أن الآلهة المقدسة ستسلمهم وتبيدهم، إن كان هذا الملك، أو هذا الشخص العادي، وذريتهم إلى الأبد.